هرطقات ( 8 ) دربن ! دربن ! دربن دندن !

أجل يا عزيزي !
هذا هو عنوان مقالتي !

أنت لم تخطيء قرأتها و لم يشبه عليك ،

نعم ! لقد قرأتها بالشكل الصحيح !

أليست هي العبارة التي قرأتها بهذا الشكل :

( دربن ! دربن ! دربن دندن ! )

نعم ، أذن أنت لم تخطيء ،،،

أعتقد أنك بعد أن قرأت هذا العنوان لمقالتي و الذي لا معنى له على الأرجح ! ستتطاير فوق رأسك في هذه اللحظة علامات الأستفهام ؟؟؟ و التعجب !!!

ما الذي أحاول أن أقوله ! ربما أنك قد دخلت على صفحتي هذه ليس لتقرأ مقالتي و أنما لتحاول إيجاد إجابة ما الذي أقصده !

يا سيدي المحترم و يا سيدتي و أنستي ، أنا لا أحاول قول شيء أكثر من

( دربن ! دربن ! دربن دندن ! ) ما العيب في ذلك ؟! و ما الغريب فيه ؟!

ربما ستتسأل الآن و تقول ( شكله خبل هذا ) و أنت على الأرجح تقصدني

أو ربما تقول ( إيش هالسخافة ) !!!

أنا لن أغضب من تعليقك مهما كان أنتقاداً أو حتى زجراً

و لكنني سأرد عليك : ما العيب في أن أضع مقالة أعبر فيها عن نفسي أن كنت أنا على هذه الشاكلة ... هل يوجد مشكلة ...

ألسنا في زمن تعتبر فيه أغنيات ( المصخ.........الخ ) ( المكوجي ) شعبان عبدالرحيم فناً

أم أن ( و هييييييييييييييييييه ) اللزمة الازمة في أغاني شعبان عبدالرحيم ( هييه ) تعتبر فناً و ( الدربن ! دربن ! دربن دندن ! ) الخاصة بي تعتبر ( خبلاً و سخافة ) !

ألسنا نعيش في نفس العالم أنا و ( المكوجي ) شعبولة أم أنني عندما أعبر عن فني بطريقتي أعتبر مجنوناً !

( هبطل السجاير و أكون أنسان جديد .. و من أول يناير خلاص حشيل حديد )

فن له جمهوره و محبيه

أما ( دربن دربن دربن دندن ! ) كلام تافه و سخيف و قائله شخص مخرف ! ( عجيب ) .


لماذا يعتبر ( الخربشات و الألوان و البصق على لوحة بيضاء بفرشاة ملونة )

فناً و يسمى الفن التشكيلي و حركة غيرت مجرى الفن و التاريخ و كل لوحة تعطي للشخص أنطباع و تعبر عن فكر و مشاعر !

و لا تعبر ( دربن دربن دربن دندن ! ) عن مشاعر و أحاسيس و رقي !

الأجابة بسيطة أما أنه كذب و خزعبلات تطلقها جهة ما في وقت يكون فيه الناس مستعدين لتقبلها بصدر رحب تحت ضل ظروف ساعدت على ذلك !

و أما أن الناس يشعرون تجاه ( دربن دربن دربن دندن و الفن التشكيلي ) بنفس الشعور لكنهم لا يستطيعون شتم صاحب الفن التشكيلي و إلا أتهموا بالتخلف و الرجعية لذلك يظطرون للنفاق و المحاباة و التملق - لكنهم يصبون غضبهم على ( الربن ) خاصتي و لا يظطرون للنفاق و التملق و المحاباة فيتفجر غضبهم علي و يقولون الحقيقة و هي نفس الشعور الذي يشعرونه ( للدربن و للفن التشكيلي ) !


لا أعتقد أن الفكرة السابقة هي ما أميل لتصديقه أذن رغم أن فيه شيء من الصحة

( ما رأيك ؟)

لماذا أعتر الناس أن ( المكوجي ) فنان عندما قال ( هييييييييييييه ) و لم يعتبرني الناس فناناً عندما قلت ( دربن دربن دربن دندن )

ألأنه تم فرض ( المكوجي ) عنوة على الشاشات فصدق الناس كذبة أو دعابة أحد المخرجين و تناقلوها كعادتهم

أم أنه أمر ( مفبرك ) فبركه جماعة ما - تهدف إلى أمر ما ؟؟

ربما لو كنت أمامك الآن ستقاطعني قائلاً : ( ليس إلى هذه الدرجة )
وربما تضيف : ( يا أخي شعبان هذا رجل مسكين ، طيب القلب ساذج على نياته لن يفهم حتى ما تقوله الآن )

حسناً يا عزيزي ، أنا أعتذر ، لقد أفترضت طيبة القلب و السذاجة لشعبان ( المكوجي )
و قل أنني أوافقك من باب أولى !

و لكن هل عليّ أن أفترض نفس الصفات ( للمفبركين ) ! لماذا لا يخطر في بالنا و لو من قبيل الجدل أن هذه الحركة باتت واثقة من نفسها لدرجة أنها باتت تطرح ما هو ( مسف )
بالعقول بشكل صريح دون ألتواء ( كعادتهم التي فطروا عليها ) و لم يعد يعنيهم
( نعيق ) العاقلين و صيحاتهم و أعتراضهم لأن نصف الكفة راجحة بالنسبة لهم !


ثم


دعنا من هذا كله !!


أسمع


خطر على بالي ما أعتقد أنه سينافس فن ( المكوجي ) ! باللهجة المصرية :

( قررت أبقى شاعر .. و أعبر عن مشاعري

و بكرة يقولوا شاطر .. و حدي الدنيا ظهري .... دربن دربن دربن دندن !!!!!!!


( ما رأيك ؟!!!!!!!! )