منتديات الاميرال
منتديات الاميرال ترحب بزوار الكرام
ونتمنا لكم الفائده
ونرجو منكم التسجيل والمساهمه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الاميرال
منتديات الاميرال ترحب بزوار الكرام
ونتمنا لكم الفائده
ونرجو منكم التسجيل والمساهمه
منتديات الاميرال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هرطقات ( 14 ) زمانهم غير و زماننا غير !

اذهب الى الأسفل

هرطقات ( 14 ) زمانهم غير و زماننا غير ! Empty هرطقات ( 14 ) زمانهم غير و زماننا غير !

مُساهمة  faers amar الجمعة يوليو 02, 2010 10:10 pm

هل تؤمن بفكرة أن زمننا الذي نعيشه اليوم غير !

و أن زمن ( محمد ) عليه الصلاة و السلام غير ...

لو كنت حقاً مؤمناً بهذه الفكرة - أو حتى معتقداً بها محض أعتقاد ... أذن عليك أن تعيد ترتيب حساباتك و تعيد برمجة تفكيرك .. و تعمل لعقلك فورمات لتتخلص من هذه الفكرة
( الفيروسية )


لقد أنتشرت هذه الفكرة في مجتمعاتنا - أنتشاراً واسعاً !

ذات مرة طلب أحد الشباب رأي في مسألة زواجه من ( إمرأة ) تكبره بثماني سنين !

فقلت له : ( عزيزي .. أن كانت هذه المرأة صالحة .. و ذات دين و خلق .. و تجدها أنت تناسبك ، و لا زلت تشعر بشعور أرتياح و رضى و أقتناع بعد إستخارة الله عز و جل ، فما المانع ، أنا لا أرى أي مانع من زواجك بأمرأة تكبرك ، أن لم يكن هناك أي مانع غير مسألة العمر )

شعرت بعد هذا المبدأ أن ذلك الشاب لا زال ينتظر مني ( حجة ) أقوى ليدعم رأيه و توجهه في الزواج من تلك المرأة ..

فقلت له : ( يا بسام .. أن النبي صلى الله عليه و سلم تزوج من السيدة خديجة رضوان الله عليها و كان هو حينها في العشرينات و هي في الأربعينات .. و.. )

قاطعني بأدب : ( لكن يا أستاذ / عبدالله .. زمن النبي عليه الصلاة و السلام غير و زمننا غير )

أنتفخت أوداجي عندما سمعت هذه العبارة و قلت : ( شلون يعني زماننا غير و زمان النبي عليه الصلاة و السلام غير ؟! )

أجاب : ( يعني الزمن اليوم غير عن زمن النبي صلى الله عليه و سلم ، يعني كان الرجل قبل يتزوج من المرأة و لا يلتفت للسن و غيره لكن اليوم ... آآآ و الله ما أدري ، أنت شرايك ؟ )


فقلت : ( لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أسمع يا بسام ، هذه الفكرة غلط ، و الآن ليس بالوقت المناسب لمناقشتها ، فأنا راح أكون فاضي على أستراحة الغدا أتمنى لو أقعد أنا و ياك و اشرح لك أي و جهة نظر هذه ؟! ماشي ؟! )

وافق بسام ، و جلست معه على أستراحة الغداء و أخبرته برأيي و وجهة نظري و خطئ هذه الفكرة الفيروسية و اقتنع على مضض وكأن فكرة ( زماننا غير و زمن الرسول صلى الله عليه و سلم غير ) هي شيء يؤمن به إيمانه بأنه مسلم ، ( و لم أشعر بأنني نجحت في عمل فورمات لرأس بسام لأزالة هذا الفايروس ) !


ليس ( بسام ) هو الشخص الوحيد الذي قد يجاوبك بأقتناعه بهذه الفكرة ، لقد أكتض
( اللوبي ) بأشخاص ( تفكيرهم سليم ) و ( نواياهم طيبة ) لكنهم يعتنقون أفكاراً ( فيروسية ) أخطرها تلك الفكرة ( زمننا غير ) ،

حسناً ، أن قلنا أننا سنوافق على ( فكرة زمننا غير و زمانهم غير ) هكذا من باب الجدل ، و نطرح سؤالاً ، أي الزمانيين أفضل ، ( للأقتداء ) و بأي الزمانيين ( نتمنى أن نعيش )

و الأجابة للعقال حتمية : ( زمن الرسول صلى الله عليه و سلم بالطبع )
و نجيب غيرهم بقوله صلى الله عليه و سلم : ( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )

فيا أيها السادة ، أن الزمن لم يغير ، نحن من تغير ، الزمن عبارة عن ليل و نهار يتعاقبان
ووقت يمضي ، لا يتغير ..

نحن الذين نتغير ، مفاهيمنا هي التي تتغير ، طبيعة حياتنا هي التي تتغير ..

ثم تخيلوا معي تطبيق فكرة ( زماننا غير و زمانهم غير ) و أقتناع الجميع بها ( و هذا لم و لن يحدث و الحمد و المنة لله بفضله )

أطلاق اللحية و تقصير الثياب ( يا خي زماننا غير و زمانهم غير ) أذن يجب على الدعاة و أهل الدين أن يكونوا ( فاشن و نيو لوك ) و أن يستبدلوا لوك ( زمانهم ) ب لوك ( زماننا )


الحجاب و النقاب و الستر ( يا أخي زمانهم غير ) و ( زماننا غير ) أذن يجب على البنت أو المرأة أن تكون فاشن و و نيو لوك و أن تتماشى مع ( زماننا ) !!!

و لك أن تتخيل الأدهى و الأمر بحجة أن ( زمانهم غير ) و ( زماننا غير ) ...
بتغيير ألاف الأفكار و المعتقدات بهذه الفكرة ( الفيروسية ) و بهذه الحجة الخبيثة ّ!

أن الإسلام دين يصلح لكل زمان و مكان ، أليس هذا ما تشربناه و تعلمناه و ربينا عليه ؟!

أذن فليس الزمن ( غير ) و أنما نحن من تغير ، و بتطبيق الإسلام و سنة النبي صلى الله عليه و سلم نكون قد طبقنا الدين الإسلامي بحذافيره ، و أنا أجزم أنه لا يوجد شخص يعتقد مجرد أعتقاد بفكرة ( زماننا غير و زمانهم غير ) ، يكون مقتدي بالنبي صلوات ربي و سلامه عليه ! حتى و أن لوح للجميع بأن قدوته النبي صلى الله عليه و سلم ،
فما فائدة الأقتداء بالكلام دون تطبيق !

علينا أولاً أن نفرمت عقولنا أن كنا معتنقين هذه الفكرة ، و نلغيها من قواميسنا الأصطلاحيه الذهنية ،

ثانياً أن نفرمت عقول كل من نعرفهم ، لإزالة هذه الفكرة منا ..

ثالثاً : أن نهاجم هذه الفكرة بشراسة و عدوانية ، لأنه ليس زماننا غير و زمانهم غير .

فأن قال قائل : ( و كيف تفسرون و جود التكنولوجيا ، سيارات ، طائرات ، هواتف خليوية ، و غيرها و غيرها ، هل كان هذا موجوداً في زمن النبي ( صلى الله عليه و سلم ) ، أم أنكم تناقضون أنفسكم ، لو كنتم حقاً تريدون أن تقتدوا بالنبي ( صلى الله عليه و سلم )
أذن أتركوا تكنولوجيا الغرب ، و عودوا للصحراء و المراعي ، أركبوا الأبل ، و أرعوا الغنم ، و تخلوا عن تكنولوجيا الغرب ) ...


هذا نرد عليه بقول : ( و هل وجود التكنولوجيا في حياتنا يعني أن نغير بشريتنا ، و هل و جود التكنولوجيا في حياة يعني أن نعيش أسرى خلف قضبانها ؟!!! بالطبع لا ، ( من وجهة نظري ) و ما أظنه الصواب ،، أن الدين الإسلامي جاء متعاملاً مع البشر على أنهم سيبقون بشراً إلى نهاية العالم ( يوم القيامة ) لذلك هو دين يصلح لكل زمان و مكان ،
و ليس لأن الزمن يتغير ، دع الزمن يتغير ( مع أنني لا أصدق بأن الزمن يتغير ) البتة ، فسنبقى بشر و ديننا سيتعامل معنا على هذا الإساس كيفما تغير الزمن و أينما كان المكان )

فلو أخذنا أن نبينا ( عليه الصلاة و السلام ) علمنا أداب ركوب ( الراحلة ) و أن ( الراحلة ) كانت على زمانه ( الجمال ) و ( الخيول ) بينما كان ذلك الزمان من يركبون ( الفيل ) على أنه ( راحله ) فيكون التعامل مع ( الفيل ) على أنه ( راحلة ) مثله مثل ( الجمل ) و ( الحصان ) ز لو أن شعباً آخر يركب ( الخرتيت ) على أنه راحلة فيكون الأمر كذلك تماما كما نحن اليوم ( نركب الطائرة و السيارة ) على أنها راحله ..

و كما أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يناقش مسألة ( ركوب شعب ما ) على الفيل و ما هي أداب الركوب و هكذا ، أذن غض النظر عن النوعية في ( المركوب ) في نهج الرسول الأكرم لا يعني التجاهل أو النسيان و حشا رسولنا صلى الله عليه و سلم من ذلك و تعالى ربنا علواً كبيراً ،
و لا أعلم أن كنت موفقاً في أعطاء هذا المثال البسيط ( للتوضيح ) و الأمثلة كثيرة
و لكنني كلي ثقة في أن من يقرأ أجدر بالقياس و أعطاء المثال الأدق و الأوضح ( من منطلق ظن الخير بالناس ) .

وقس على ذلك ما شئت أن تقيس ، لماذا لأن الإسلم يتعامل مع الإنسانية كدين يصلح في اي مكان و زمان ، و ليس دين يتعامل مع نوعيات الإشياء .

و في الختام دعونا نتحد جميعاً في محاربة هذه ( الفكرة )

( زماننا غير و زمانهم غير ) ، و نواجه هذا الشر الذي غير المفاهيم في عقول الناس !



و دمتم بود

faers amar
مدير مميز
مدير مميز

عدد المساهمات : 70
نقاط : 210
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى